المشاركات

قصر العلم العامر.

صورة
9)قصر العلم: يعتبر قصر العلم العامر من اقدم القصور في سلطنة عمان .وكان يعرف ما قبل السبعين باسم «بيت العلم». وهو يعتبر بيت تاريخي أكثر من أنه قصر، سكنه السلطان سعيد بن تيمور وقبلة السلطان تيمور ، واعيد بناءه في عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه . القصر يتميز بواجهة فريدة تتميز به الأعمدة المغطاه بحجر الفسيفساء باللونين الأزرق والذهبي ، ويتوسط مساحة واسعة و حديقة مكسوة بالزهور والأشجار . ويحيط قصر العلم قلعتي الميراني والجلالي حيث بنيت في القرن 16 من قبل البرتغاليين. لا يسمح لزيارة الزوار داخل القصر، ولكن يمكن إلتقاط الصور من الخارج والمشي بجانب القصر والتقاط الصور. يتم استخدام القصر لمناسبات جلالته الرسمية كـ إستقبال الملوك ورؤساء الدول وعقد إجتماعات لكبار القادة والمسؤولين في الدولة .

قلعة الجلالي

صورة
8)قلعة الجلالي : هي من إحدى القاعات الأثرية الموجودة بمسقط ، وتقع بالتحديد على مدخل خليج عمان ، و قد جرى إنشاءها في خلال عام 1587م على يد البرتغاليين ، و هي في الوقت الحالي متحفاً .

دار الأوبرا السلطانية

صورة
7) دار الأوبرا السلطانية : و هو المكان الأبرز لتقديم الفنون الموسيقية بأنواعها في السلطنة ، و عادةً ما تقام به العديد من الاستعراضات الموسيقية لمشاهير العالم ، و تم إنشاءه في خلال عام 2011 م ، و ذلك بهدف إعادة إحياء العديد من الفنون ، و هو يتميز في طريقة بنائه بمزجه بين كل من العمارة الإسلامية ، و الإيطالية علاوة على وجود العديد من الحدائق الجميلة المحيطة به .

مسجد السلطان قابوس الأكبر

صورة
6)  مسجد السلطان قابوس الأكبر:   و هو يعد المسجد الأكبر في السلطنة إذ يقع بالتحديد في ولاية بوشر ، و جرى افتتاحه في خلال عام 2001م بينما استخدم في بنائه الحجر الرملي الأبيض القشدي ، و المائل إلى الصخرة ، و يتسع للمسجد إلى ما عدده أكثر من 6500 مصلي علاوة على احتوائه على مكتبة ضخمة تضم ما يبلغ عده حوالي 20000 مجلداً بمختلف العلوم ، و الثقافات سواء الإسلامية أو الإنسانية هذا إضافةً إلى احتوائه على ما عدده 12 قاعة للفنون المختلفة ، و خصوصاً الإسلامية ، و التراثية .

عيــــن حمــــــران

صورة
5) عيــــن   حمــــــران    : موقع عين حمران الأثري المبني على تلة يقع في شمال سهل صلالة وهو موقع   معروف لأهل المنطقة وللرحالة الذين توافدوا على المنطقة ، وقد كشفت التنقيبات   الأثرية في الموقع عن وجود جدران سميكة في حدود (90 سم) ، وتتواجد في وسط   الموقع قلعة يحيط بها عدد من الأبراج البيضاوية الشكل في الجدار الخارجي   للموقع   . وتجدر الإشارة إلى انه تم تسجيل عدد من المـــواقع الاثـرية العمانية من ابرزها قلعة بهلاء ، ومقابر بات ، والبـليد ، وخــور روري ، وشصر ، وبار ضمن   قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو لأهميتها التاريخيــة  .

سمهرم.

صورة
4) خور روري (سمهرم) : تقع مدينة سمهرم في الجهة الشرقية لمدينة طاقة والتي تبعد حوالي 30كم عن مدينة صلالة وتعرف محلياً بخور روري وكان ميناء سمهرم من أهم الموانئ المشهورة في جنوب شرق الجزيرة العربية في تجارة اللبان منذ   أقدم العصور التاريخية ، ويعرف أيضاً بميناء موشكا والذي تم ذكره في نصين يونانيين يعودان الى الفترة ما بين   القرن الأول والثاني الميلادي . وقد تم من خلال التنقيبات الأثرية لمدينة سمهرم   العثور على عدد من المخطوطات ومعبد قديم وقطع نقدية وأثرية تشير جميعها الى أن   المدينة كانت على صلة تاريخية وحضارية بالهند وبلاد ما بين النهرين وبلاد   النيل .  وكذلك   أتضح أن   المدينة بنيت بالحجر الجيري ، وتميزت بفن معماري جميل ، ولها سور وعدة بوابات وأبراج مربعة . وقد تم الكشف عن خمسة نقوش حجرية كتبت بالأبجدية العربية الجنوبية ، وهي تصف   تأسيس المدينة التي بنيت لتأكيد السيطرة على تجارة اللبان   . كما تم الكشف عن آثار معبد قديم شيد في وسط الجانب الشمالي من المدينة ، وعثر   على جدرانه الثلاثة ، وعلى مذبحين ونحت بارز...

وبار الأثري.

صورة
3) موقع شصر / وبار الأثري  : كشفت المسوحات الأثرية التي تمت في بداية التسعينات في منطقة شصر بمحافظة ظفار عن وجود   مدينة ذات حضارة عريقة كانت ملتقى التجارة والطرق البرية ما بين   الجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين والعالم القديموهي مدينة وبار   التاريخية والتي جاء ذكرها في الكثير من الكتب والخرائط القديمة. ومنذ عام   1992 م وحتى عام 1995م عملت البعثات الأثرية مع اللجنة الوطنية لمسح الآثار بالسلطنة في هذا الموقع بعد تحديد موقعه على صخرة  منهارة من الحجر الجيري بسبب   مجاري المياه الجوفية أو بفعل الزلازل تسببت في تفجير نبع يدفع بمياه الطبقات   الصخرية للخارج وهو ما جذب الاستيطان البشري لهذه البقعة منذ وقت بعيد الى أكثر   من سبعة آلاف سنة. ومع  إكتشاف الموقع الأثري بدأ برنامج للتنقيب في الموقع   للتحقق من هويته وملامحه المعمارية والمواد الأثرية فيه ، وتم الكشف عن أعمدة   ضخمة وأبراج وقطع أثرية من معادن وفخار ونقود وأشياء أخرى، كما عثر على مكتشفات   أثرية تعود الى فترات مختلفة من العصر الإسلامي .